السبت، 18 ديسمبر 2010

مسالة حياة او موت؟ طب وأنا مالى

يومبات

داخلى ليل "انا فى البيت" والجو عاصف
الساعة 12 الا ربع
"بقول لاامى "ماما قومى نامى انتى شكلك تعبان
ماشى اطفى االنور
حاضر

وبعد حين طفينا النور ورحنا فى النوم

وطغى الصمت والهدوء فى يوم حافل وسادت السكينة فى جو البيت واستسلمنا
للنوم الذيذولايقطع الصمت الا صوت هطول المطر وبين الحين والاخر يومض البرق ويرتفع صوت الرعد


بعد نص ساعة

تررررررررررررررررررررررن
ترررررررررررررررررررررررن
تررررررررررررررررررررررن
تررررررررررررررررررررررررررن
وساد الصمت

وعاد التليفون
ترررررررررررررررررررررررررن
ترن ترن

ورفعت السماعة
"كنت ادعو فى نفسى "يارب سلم يارب سلم ومتبقاش كارثة فى الصيدلية او حد جرى له حاجة

وقلت السلام عليكم "فى صوت يعبر عن القلق
"قال "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قلت "اتفضل مين حضرتك
قال "مين معاى "
قلت وانا اصارع قلقى وقلبى يدق
"حضرتك الى مين اامرنى
"قال "د عبير معاى؟
ايوا اتفضل
"الحقيقة انتى ماتعرفنيش بس انا عاوز منك خدمة ضرورى ومافيش حد هياعدنى فيها الا خضرتك

ولم تزل كلماته قلقى ولانى لم افهم شيئا فقلت بحدة واضخة
" ممكن حضرتك تدخل فى الموضوع "
"ايوا انا شاب وساكن جنبكوا وعاوز اخطب الدكتورة الشفت عند حضرتك
.........راودتنى نفسى ان اغلق السماعة فى وجهه او اعبر عن غيظى بشكل ما ولكنى تمالكت نفسى وكظمت غيظى وقلت


"قصدك انهى دكتووه فيهم انا عندى اتنين *
"قال "اى واحدة فيهم توافق على انا راضى بيها"
قلت "وقد تحول الغيظ الى ذهول شديد
"ازاى الكلام دا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ينفع كدا
"الحقيقة يادكتورة انا الاتنين عاجبونى واى واحدة فيهم بالنسبالى هتبقى كويسة
تحول الذهول الى ضحك وقلتله
" اهى دى نكتة ......طب اعمل ايه دلوقتى ابدا بمين يعنى
"قالى "زى مايعجبك ...انا هكلمك بكرة علشان اعرف انتى كلمتى مين وقالت ايه
قلت اوكى

قال تصبحى على خير يادكتورة انا ازعجتك ولا حاجة
قلت وانا اعض على يدى من الغيظ" لا ابدا ان شاء الله يبقى خير

واغلقت السماعة وقلت لنفسى
"عشنا وشفنا "


اتصلت بالصيدلية رد على د كتور الشفت
دكتور انت اديت تليفون بيتى لحد
ايوا يادكتورة اديته لوحد قال انه قريبك وانه عاوزك فى مسالة حياة او موت

قلت"ياسلاااااااااااااااااااااااااااااااااام
قال "ايه ياسلام دى يادكتورة
قلت "وانا مغتاظة وضخكت من رده
"دكتور انا مبسوطة منك موت
قال الحمد لله انك مبسوطة يادكتور
قلت "دكتور لما حد يقولك مساله حياة او موت سيبه يموت
قال "ياسلاااااااااااااااااااااااااااااام
وضحكت قائلة
"ايه بااسلام دى يادكتور
واغلقت السماعة
ورجعت الى السرير وعاد السكون والهدوء الذى لايقطعه الا صوت المطر

وطبعا اترفض من الاتنين
ومنابنيش الا الازعاج

وعجبى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق